[قال الشافعي]: وفي حديث علي بن أبي طالب عن النبي ﷺ بيان أن عليه أداءها إن قدر، وإن لم يقدر أداها عنه فأداؤها إياها عنه يجزيه، والأداء لا يكون إلا لما لزم. [قال الشافعي]: أخبرنا سعيد بن سالم عن حنظلة بن أبي سفيان قال: سمعت طاوسا يقول: (أتت النبي ﷺ امرأة فقالت: إن أمي ماتت وعليها حجة فقال حجي عن أمك) أخبرنا مسلم عن ابن جريج عن عطاء قال (سمع النبي ﷺ رجلا يقول: لبيك عن فلان فقال: إن كنت حججت فلب عنه وإلا فاحجج عنك) وروي عن جعفر بن محمد عن أبيه أن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال لشيخ كبير لم يحجج " إن شئت فجهز رجلا يحج عنك ". [قال الشافعي]: ولو جهز من هو بهذه الحال رجلا فحج عنه ثم أتت له حال يقدر فيها على المركب للحج ويمكنه أن يحج لم تجز تلك الحجة عنه وكان عليه أن يحج عن نفسه، فإن لم يفعل حتى مات أو صار إلى حال لا يقدر فيها على الحج وجب عليه أن يبعث من يحج عنه إذا بلغ تلك الحال أو مات؛ لأنه إنما يجزي عنه حج غيره بعد أن لا يجد السبيل، فإذا وجدها وجب عليه الحج وكان ممن فرض عليه ببدنه أن يحج عن نفسه إذا بلغ تلك الحال، وما أوجب على نفسه من حج في نذر وتبرر فهو مثل حجة الإسلام وعمرته، يلزمه أن يحج عن نفسه ويحجه عنه غيره، إذا جاز أن يحج عنه حجة الإسلام وعمرته جاز ذلك فيما أوجب على نفسه.
• ذو الفضل: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المُنعم بما لا يلزمه. • ذو الطَّول: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: صاحب السّعة والغنى والقدرة
من ويكاموس، القاموس الحر اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث محتويات 1 فِي ٱللُّغَةِ ٱلْعَرَبِيَّةِ: 1. 1 كَلِمَاتٌ ذَاتُ عَلَاقَة 1. 1. 1 اَلْمُرَادِفَات 1. 2 اَلتَّرْجَمَات اَلْمَعَانِي اَلنَّوْعُ: اِسْم مُذَكَّر ويُؤَنَّثُ. يُجْمَعُ عَلَى سُبُل وسُبْل وأَسْبِلَة. سَبيلُ: الطّرِيقُ، وما وَضَحَ منه ابنُ السَّبيلِ: ابنُ الطَّريقِ، أَي: الذي قُطِعَ عليه الطَّريقُ. ذَهَبَ إلَى حَالِ سَبِيلِهِ: إلَى شُغْلِهِ ، مُهِمَّتِهِ. أخْلَى سَبِيلَهُ: أطْلَقَ سَرَاحَهُ. :- أَخْلَى سَبِيلَ السَّجِينِ. اِبْنُ السَّبِيلِ: الْمُسَافِرُ الَّذِي لاَ يَمْلِكُ زَاداً كَثِيراً. يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ البقرة آية 215. عَابِرُ السَّبِيلِ: عَابِرُ الطَّرِيقِ. سبيل الحرب: الطريق المؤدِّي إلى الحرب سَبِيل: عِتاب و ذمٌّ أو إثمٌ و حرجٌ سورة: وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ آل عمران آية 75 يقال: ليس عليّ في كذا سبيل السَّبيل: السبب والوُصلة.