وكشف الدكتور السديس عن استعدادات الرئاسة لموسم حج هذا العام المتمثلة في إطلاق حملة «خدمة الحاج والزائر شرف لنا» في عامها الثامن، التي تهدف إلى تأصيل قيم الحفاوة والعناية والوفادة لحجاج بيت الله الحرام، وتعزيز قيمة شرف خدمة الحاج والمعتمر لدى نفوس العاملين. وفيما يخص جانب استبدال كسوة الكعبة المشرفة بين أنه أُعدّت خطة استثنائية لتبديل كسوة الكعبة المشرفة لهذا العام وفق الإجراءات الاحترازية. من جانبه بين وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد بن محمد المنصوري أن الرئاسة تعمل على قدم وساق للوصول إلى أكبر قدر من الجاهزية والكفاءة لاستقبال ضيوف الرحمن في هذا الظرف الاستثنائي، وأن عمليات التنسيق والتواصل مع الجهات المعنية مستمرة. من جهته أفاد وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سعد المحيمد أن الرئاسة ملتزمة بدورها وواجبها في العناية والاهتمام بضيوف الرحمن داخل المسجد من دخول الساحة وحتى توديعهم، من تعقيم المطاف والسعي وكامل المسجد الحرام، إضافة إلى تنظيمهم في الطواف والسعي بوضع المسافات الآمنة وكذلك إدخالهم على أفواج وبأعداد محدودة وتكثيف الكاميرات الحرارية على الأبواب وتكثيف القوى العاملة سواء عن بُعد أو داخل المسجد الحرام.
يقوم الجهاز بتنظيم الحملات والمبادرات المستمر للسلامة.
10 ربيع الأول 1443 / 16 أكتوبر 2021 01:18 ص رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، باسمه وباسم أئمة وخطباء المسجد الحرام ومنسوبي الرئاسة العامة، شكره للقيادة الرشيدة، بصدور الموافقة الكريمة على تخفيف الإجراءات الصحية المتعلقة بجائحة كورونا، والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام والمسجد النبوي. وأكد السديس، استعداد الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لهذا القرار بكامل طاقتها التشغيلية والكفاءات والخبرات التي تمتلكها. وأشار إلى أن نجاح المملكة في التعامل مع الجائحة وفق إجراءات وتدابير اتخذت خلال الفترة الماضية أوصلت إلى بر الأمان بفضل الله، عز وجل، مضيفًا أنه من غير المستغرب على قادة هذه البلاد المباركة تقديم الرعاية للحرمين الشريفين وقاصديهما بل هو سمة هذه البلاد المباركة وولاة أمرها، وأن الاهتمام بقبلة المسلمين ومسجد النبي، صلى الله عليه وسلم، هو شعار وشعيرة هذه البلاد، داعيًًا الله سبحانه أن يوفق القيادة الرشيدة لما فيه الخير لخدمة الإسلام والمسلمين. اقرأ أيضًا: بعد زيادة أعداد المعتمرين في المسجد الحرام.. قرار بشأن كبار السن وذوي الإعاقة
أوضح المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي سعادة الأستاذ هاني بن حسني حيدر أن الرئاسة العامة أنهت كافة الاستعدادات لاستقبال المصلين بالمرحلة الثانية في المسجد الحرام بدء من يوم الأحد. تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. شعار الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الجديد تطوير وتشغيل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. شعار الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الجديد. اختتمت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في إدارة الأمن الفكري بالمسجد الحرام مشاركتها في ملتقي مبدعون حماية جيل وبناء فكر. صحافة نت الجديد. أنشئت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عام 1397هـ بموجب المرسوم الملكي رقم أ 265 وتاريخ 6 11 1397هـ وعلى ضوئه تم إنشاء وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي للقيام بجميع شؤونه الدينية والخدمية والعمل على. الفيلم العالمي وطهر بيتي النسخة العربية إنتاج الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إدارة.
ويستهدف المشروع الحجاج الموجودين في مشعر عرفة، وأبناء العالم الإسلامي في جميع أنحاء العالم، والمهتمين والراغبين بالاستماع للخطبة من المسلمين غير الناطقين بالعربية وغير المسلمين. وتعنى الوكالة في الالتزام بتوفير عدد من الضوابط في المترجمين، وذلك حرصاً منها على تقديم أعلى مستوى من جودة الخدمة المقدمة في الترجمة من أهمها: الجانب اللغوي، ويشمل ذلك سلاسة أسلوب المترجم، وتوفر القدرة على التعبير بلغة واضحة وغير معقدة، أهلية المترجم العلمية ومعرفته التامة للغة العربية واللغة المترجم إليها، وفرة المعاني والمفردات اللغوية لدى المترجم باللغتين المصدر والهدف. وكذلك استهدفت هذه الجهود الجانب الشرعي، حيث تحرص الوكالة على توفر القدرة العلمية والإلمام الكافي لدى المترجم بموضوع الترجمة، وإلمام المترجم بالمصطلحات الشرعية التي تكثر في الخطب والدروس، وضابط الجانب الثقافي والمعرفي، حيث يكون المترجم حريصاً على الاطلاع على المستجدات السياسية والاجتماعية، لارتباط بعض الخطب بها، ومعرفة المترجم للأبعاد السياسية والطائفية، التي قد تثير حفيظة المتلقي، أو تثير خلافاً بين المسلمين، ومعرفة المترجم بقضايا الأمة الإسلامية والقضايا العالمية، التي كثيراً ما يشير إليها خطباء منبر الحرمين الشريفين.