إشادة عربية بفوز الإمارات بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي، في إنجاز يثري سجلا حقوقيا حافلا ويعزز ريادة الدولة إقليميا ودوليا. المرصد العربي لحقوق الإنسان التابع للبرلمان العربي، أكد أن فوز دولة الإمارات بهذه العضوية للفترة من 2022-2024 يعد بمثابة إنجاز يضاف لسجلها المشرف في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وريادتها على المستوى الدولي والإقليمي، وما تحظى به من تقدير دولي في هذا المجال. وعدد المرصد العربي لحقوق الإنسان، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، الأدوار الرائدة التي تلعبها دولة الإمارات في تعزيز احترام حقوق الإنسان. وقال إن دولة الإمارات ترتكز على إرثها الحضاري ودستورها الذي كفل الحريات المدنية للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة، وتماشيها مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتوافقها مع المعايير الدولية الفضلى لحقوق الإنسان. وأضاف أن الإمارات تولي أهمية قصوى لحقوق الإنسان من خلال مبادرات بناءة كإطلاق خطتها الوطنية لحقوق الإنسان، واستكمال بنائها المؤسسي مثل الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، واللجنة الوطنية، وغيرها من المؤسسات الاتحادية والمحلية. وفي وقت سابق، هنأ رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، دولة الإمارات لفوزها بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي للفترة 2022-2024.
© متوفر بواسطة صحيفة عاجل الالكترونية عقد مجلس حقوق الإنسان في مقر الأمم المتحدة في جنيف يـومـي 11 و12 أكتوبر الحالي, المحفل الاجتماعـي لعام 2021م بعنوان "الممارسات الجيدة وقصص النجاح والدروس المستفادة والتحديات في مكافحة وباء كوفيد - 19، مع التركيز بوجه خاص على التعاون والتضامن الدوليين من منظور حقوق الإنسان". وخلال جلسات المحفل الاجتماعي، أوضح السفير والممثل المراقب لجامعة السلام لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، والمندوب الدائم لدى اليونيسكو في باريس ديفيد فرنانديز بويانا، أن جامعة السلام المنشأة بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، نشرت دراسة تزامنا مع انعقاد قمة مجموعة العشرين (G20) في 22-21 نوفمبر 2020م فـي الـريـاض، بعنوان " الجهود الـوطـنية والدولية لمكافحة كوفيد-19: مساهمة المملكة العربية السعودية في تحقيق هذا الهدف بصفتها رئيسة لمجموعة العشرين (G20) ". وتضمنت هذه الدراسة الجهود الدولية والوطنية لمكافحة جـائحة كورونا كوفيد-19، مستحضرة تجـربـة المملكة كـإطـار معياري عالمي، يشمل ما قدمته من خدمات صحية ذات جودة عالية، وما اتخذته من تدابير احترازية أسهمت في السيطرة على انتشار هذا الـوبـاء، ومـا أطـلقته مـن مـبادرات لمعالجة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على هذه الجائحة.
وشـاركـت عـضو مجلس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة منيرة العصيمي، في هذا المحفل عبر مداخلة استعرضت فيها أبرز جهود المملكة فـي مـكـافـحـة جـائـحـة كـورونـا وآثـارهـا الاقتصادية والاجتماعية، ودور المملكة في التعاون والتضامـن الدوليين بشكل عام، وفي إطار مكافحة جائحة كورونا – كوفيد 19 بشكل خاص. اقرأ ايضًا: الصحة توضِّح أعراض وأسباب الأرق وطرق التغلب عليه قد يتم تعويض Microsoft وشركائها إذا اشتريت شيئًا من خلال الارتباطات الموصى بها في هذه المقالة.