ولم يمتعض المجتمع أو يتذمر، بحكم الوعي وتقديم الإنسانية على أي شيء آخر، بعكس دول أخرى تقدس الفتوى مهما كانت متعارضة مع سماحة الدين وإنسانيته، بدليل أنه في العراق صدرت فتاوى متشددة غير رسمية لا تجيز الزواج من الأطفال المولودين خارج إطار الزواج، وبعض المتطرفين في اليمن حكم عليهم بأنهم لن يدخلوا الجنة. وتعكس هذه الفتاوى التي تدعمها رؤى فقهية صادرة عن مؤسسات دينية رسمية كيف أصبحت نظرة بعض المجتمعات العربية إلى أبناء العلاقات غير الشرعية، ولأي درجة وصل التنمر والاستهداف ضدهم طوال الوقت، لكن الواضح أن قتامة المشهد تزداد في الدول التي تستند إلى الفتوى في كل ما يخص المسائل الأسرية.
غير المشروعة ضد غير قانونية غير المشروعة وغير القانونية هي كلمتين نراه ونسمعهما بشكل شائع في الصحف والبرامج التلفزيونية. على الرغم من أن غير قانونية يسهل فهمها من قبل الناس والسلوكيات التي تتنافى مع قوانين بلد ما، هي كلمة غير مشروعة يساء فهمها بسبب تشابهها مع غير قانونية. على الرغم من أوجه التشابه، هناك العديد من الاختلافات بين غير قانونية وغير مشروعة التي سيتم مناقشتها في هذه المادة. كل مجتمع لديه قواعد وقواعد وأنظمة للسلوكيات المقبولة والناس الذين يتجاوزون حدود السلوكيات المقبولة اجتماعيا ينظرون إليها. ومع ذلك، كان هذا كافيا في العصور القديمة عندما لم تكن القوانين قد وضعت لتكون رادعا لهؤلاء الناس. في العصر الحديث، كل بلد لديه نظام قضائي في مكانه، وقد حددت بوضوح القوانين التي يجب أن يتبعها الشعب. ويتعرض الأشخاص الذين يعارضون هذه القوانين للعقاب بموجب القانون في شكل عقوبات أو أحكام بالسجن. وتسمى هذه السلوكيات بأنها صفقات غير قانونية وإدارية مع هؤلاء الأشخاص وفقا لأحكام القوانين. بعض السلوكيات الشائعة التي تجتذب أحكام القانون هي العنف والقتل والنهب والسرقة والسطو والاختلاس والفساد وما إلى ذلك.